يلعب اتحاد بلعباس عصر اليوم آخر مواجهة له في موسم كان من الممكن جدا أن يتوج بصعود إلى القسم الأعلى، وذلك باستقباله لشبيبة سكيكدة الفريق المطالب بتحقيق الفوز على أرضية مركب 24 فبراير 56 إذا أراد فعلا تحقيق البقاء ضمن حظيرة الثاني المحترف من دون انتظار نتائج باقي منافسيه المباشرين. وكان نادي ''المكرة'' قد حضر منذ بداية الأسبوع لمواجهة اليوم بشكل جدي أوحى للجميع بالرغبة الكبيرة التي تحذو اللاعبين لأجل إنهاء الموسم بفوز إضافي يضمن لهم المرتبة الرابعة بصفة رسمية، وهو ما أكده مدرب الحراس عبد الهادي قايم الذي اعتبر الفوز أمام شبيبة سكيكدة أمر ضروري لإنهاء الموسم بكل قوة وبعيدا عن كل الشبهات. هذا وسيغيب عن تشكيلة اتحاد بلعباس كل من بلغوماري وسعدي فوزي المصاب في الوقت الذي يرتقب فيه عودة المدافعين شيخاوي وبوترفاس بعد غياب طويل إلى المنافسة الرسمية. من جهتها، ستكون شبيبة سكيكدة أمام منعرج حاسم لمستقبلها ضمن حظيرة القسم الثاني المحترف سواء بضمان البقاء أو السقوط، إذ ستكون المسؤولية ملقاة على عاتق اللاعبين لرفع التحدي في بلعباس والعودة منها بفوز يضمن لها بقاءها الرسمي، كما يعتزم أنصار الفريق التنقل بكثرة إلى بلعباس لمؤازرة أشبال جمال عواد المتخوف من الكولسة التي قد لا تخدم فريقه في جولة الاختتام. هذا وقد فضلت الشبيبة التنقل إلى سيدي بلعباس صبيحة الأربعاء من أجل ربح راحة للاعبيها الذين بدورهم عبروا عن عزمهم على العودة بنقاط المباراة وإنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي لم تتخلص منه الشبيبة طيلة الموسم الذي يصفه البعض بالنحس، حيث لم تظهر الكحلة بالوجه المشرف، وهي حاليا تلعب من أجل قطف ورقة البقاء في القسم الوطني الثاني محترف الذي يجب أن يعتبر درسا لا ينسى، بالنسبة لمسؤولي النادي.