كانت الجولة السابعة والعشرون من الرابطة المحترفة الأولى غنية من حيث الأهداف، فقد تم تسجيل 26 هدفا، 13 هدفا منها في مقابلتين. وإذا كان شباب بلوزداد قد حافظ على الوصافة رغم تعثره في الداربي أمام اتحاد العاصمة، فإن الصراع سيستمر بين الأندية المعنية بالسقوط، حيث تعقدت أمور وداد تلمسان، في حين انتفض أهلي البرج واتحاد البليدة، ومع ذلك يبقيان مهددين بالسقوط. من جهته استطاع العميد تسجيل الفوز الثاني على التوالي ما يعزز حظوظه من أجل البقاء، شأنه في ذلك شأن جمعية الخروب ومولودية العلمة. مولودية الجزائر 2 اتحاد الحراش 0 العميد ينتفض ويبتعد عن الخطر حسم فريق مولودية الجزائر نقاط الداربي أمام اتحاد الحراش لصالحه، وجعله الفوز في أحسن رواق لضمان البقاء. دخل لاعبو مولودية الجزائر في المباراة مباشرة، وسيطر رفقاء زماموش على أغلب فترات اللقاء، خاصة في المرحلة الأولى التي راح يهدد فيها مقداد الحارس دوخة مبكرا في الدقيقة ,2 مرت كرته جانبية. قبل أن يحتج لاعبو العميد على قرار الحكم حيمودي الذي رفض إعلان ضربة جزاء في الدقيقة .8 وكلل ضغط المولودية بهدف مبكر في الدقيقة 9، عن طريق مخالفة نفذها الدوادي لم يتمكن الحارس دوخة من إبعادها، ليتابعها بصغير ويضع الكرة في الشباك مانحا التقدم لفريقه. رد فعل الحراشيين على هذا الهدف جاء في مناسبتين عن طريق بوعلام في الدقيقتين 27 و29 بالقذف من بعيد، لكن أصحاب الزي الأحمر والأخضر واصلوا مجريات المرحلة الأولى بنفس الوتيرة، وكاد بوشامة يضاعف النتيجة في الدقيقة 42، إثر مخالفة غير مباشرة مرت بضعة سنتيمترات فوق مرمى الحارس دوخة. المرحلة الثانية لم تكن مغايرة عن سابقتها، فقد ظلت السيطرة من جانب المولودية رغم قذفة بومشرة في الدقيقة .58 وكاد بابوش يضاعف النتيجة في الدقيقة 67، حيث ارتطمت كرته بالعارضة، في حين رد فعل الحراشيين كان محتشم جدا، ولم يجد بومشرة وبوعلام الطريق نحو مرمى زماموش. واستمر ضغط العميد إلى غاية الدقيقة 69، حيث استطاع لاعب الوسط مقداد مضاعفة النتيجة بطريقة جميلة تخلص على إثرها من المراقبة، وبقذفة خادع بها الحارس دوخة. وبعد هذا الهدف انخفضت وتيرة المباراة، حيث طلب المدرب زكري من أشباله تسيير ما تبقى من اللعب والحفاظ على الكرة، في حين استسلم لاعبو اتحاد الحراش ولم يسجلوا سوى محاولة واحدة في اللحظات الأخيرة من المباراة عن طريق بوعلام برأسية. لينتهي اللقاء بفوز ثمين للمولودية.