خلّف، أمس، انفجار قنبلة بمنطقة قريبة من غابة ''واغادو'' التي شهدت عملية عسكرية ضد عناصر القاعدة، 3 قتلى في صفوف مواطنين مدنيين لم تحدّد بعد جنسيتهم، إن كانوا من مالي أو موريتانيا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر أمنية بالمنطقة، أن الانفجار وقع بالحدود بين موريتانيا ومالي. ولا يُستبعد أن تكون عناصر القاعدة وراء زرع هذه القنبلة لمنع وإعاقة تحرّكات أفراد الجيش المالي والموريتاني الذي شرع منذ يوم الجمعة الفارط، في عملية عسكرية واسعة ضد عناصر تنظيم القاعدة المتمركزين في الحدود بين البلدين، لما تتوفر عليه المنطقة من تضاريس وعرة وغابات كثيفة بإمكانها احتضان مخابئ التنظيم الإرهابي. وأفاد منتخبون محليون في شمال مالي، أن عناصر القاعدة، شرعوا في مغادرة غابة ''واغادو''، في أعقاب العملية العسكرية التي شنها الجيش الموريتاني وخلّفت مقتل 15 عنصرا للقاعدة، وهم يتوجّهون، حسب ذات المصادر، باتجاه منطقة الصحراء في الشمال.