ذكر عبد الرحمن سعيدي، رئيس مجلس شورى حمس، في اتصال مع ''الخبر''، أمس ، أن دورة المجلس التي أنهت أشغالها، أمس، درست موضوع تواجد الحركة في التحالف الرئاسي، ''وأوصت بتوجيه جهود الحركة في التحالف بما يخدم الإصلاحات السياسية التي تعهد بها رئيس الجمهورية''. وبهذا الموقف، طويت مسألة انسحاب الحزب من التكتل الحزبي الثلاثي المساند لبوتفليقة. وقال سعيدي إن الحركة ''متجهة في المرحلة المقبلة ''إلى تعميق الإصلاحات مع أولوية مراجعة الدستور والدعوة إلى نظام برلماني''. وأشار إلى أن المجلس الشوري ''ثمّن مشاركة الحركة في المشاورات السياسية''. للإشارة كان رئيس الحركة أبو جرة سلطاني قد طالب، في افتتاح دورة المجلس الشوري، بحماية الإصلاحات التي أعلنها الرئيس بوتفليقة مما أسماه ''التعويم والتعميم''، وحذر من محاولة فرض إصلاحات ''إدارية'' أثبتت التجارب عدم نجاحها في المراحل السابقة.