اهتز حي أول نوفمبر وسط مدينة بوسعادة، على وقع حادثة انتحار راح ضحيتها الطفل جعفر عصام 15 سنة، الذي عثر عليه منتصف ليلة أمس الأول مشنوقا بواسطة حبل في سقف غرفته بالمسكن العائلي الواقع بالحي المذكور. وحسب الحماية المدنية التي قامت بإجلاء جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى رزيق البشير ببوسعادة، فإن أسباب انتحار طفل في مثل هذا العمر تبقى مجهولة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا للوقوف على الملابسات. ويشار إلى أن محاولات الانتحار تفاقمت بشكل لافت للانتباه بإقليم ولاية المسيلة، حيث أحصت مصالح الدرك الوطني 22 حالة من بينها 15 تعود لفتيات مراهقات. وتعد حالة الطفل عصام سابقة في مسلسل حالات الانتحار عبر الولاية.