توفي، ليلة أول أمس، أحد أعوان الحماية المدنية من ضحايا احتراق حافلة بالطريق السريع بأول ماي في العاصمة، متأثرا بحروق بالغة الخطورة، فيما لا يزال آخر تحت العناية المركزة بالمستشفى العسكري بعين النعجة. وأفاد المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية سفيان بختي ل''الخبر''، أمس، بأن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من حادث احتراق حافلة نقل المسافرين (من نوع سوناكوم) لأحد الخواص، المتبوع بانفجار خزان البنزين، يوم 27 جويلية. ويتعلق الأمر بالملازم الأول بومزبر جمال ومنسق عملياتي بالوحدة الرئيسية، البالغ من العمر 52 سنة. وقد ووري الفقيد إلى مثواه الأخير ظهر أمس بمقبرة قاريدي. والتحق الراحل بالحماية المدنية العام ,1987 بصفته ضابطا متخصصا بالمدرسة الوطنية، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وقد نقل على جناح السرعة صبيحة الحادث إلى مستشفى معالجة الحروق بالدويرة رفقة ثلاثة من زملائه، وغادر اثنان المستشفى يومها، في حين حول اثنان آخران إلى المستشفى العسكري بعين النعجة لخطورة حالتهم.