تجاوز تاجر يتعامل مع إحدى بلديات شرق تلمسان صلاحياته من تموين البلدية بالمواد الغذائية ومستلزمات ''قفة رمضان'' التي تخصصها الدولة للمعوزين كل شهر رمضان، ليتحول إلى الآمر الناهي في البلدية، بل إلى ما يشبه المصلحة الاجتماعية للبلدية، فهو من يشرف شخصيا على توزيع القفة في غياب المنتخبين. وقد استغل هذا التاجر هشاشة الوضع في البلدية ليملأ القفة بعلب الشمع وأكياس العدس في عز الصيف وأيام الصيام.