كشف مدير الثقافة لولاية معسكر عن تعرض الموقع الأثري الروماني أكواسيرانس، القريب من مدينة بوحنيفية، إلى النهب من قبل أشخاص مجهولين بسبب عدم توفر الحراسة والحماية له إلى وقت قريب. حسب السيد مسحوب الحاج فإنه طلب من وزارة الثقافة عبر بطاقة تقنية تسجيل عملية تنقيب وحماية للموقع الذي يمثل بقايا العاصمة الرابعة للرومان بالجزائر، بعد تيمفاد وجميلة وبطيوة، وقد عاين خبراء من المركز الوطني للبحث الأثري الموقع لمدة شهر كامل، وأعدوا تقريرا للوزارة ضمن في البطاقة التقنية، علما أن الموقع مصنف كمعلم تاريخي وطني وكان قاب قوسين أن يذهب ضحية اعتداء عليه دون قصد، نتيجة برمجة مشروع سكني عليه قبل أن يتم التراجع عنه بعد اكتشاف أوان أثرية بالمكان. مدير الثقافة للولاية وفي لقاء مع الصحافة المحلية، أكد أن إدارته بالتعاون مع مصالح الولاية المختلفة تقوم بحملة لحماية التراث التاريخي الموجود بولاية معسكر، منذ ما قبل التاريخ إلى التراث المعاصر الخاص بالأمير عبد القادر والدولة العثمانية.