أعلن برلمانيون ومنتخبون محليون عن الأفالان بولاية عين الدفلى أنهم ''شقوا عصا الطاعة عن عبد العزيز بلخادم الذي رفض الاستجابة لمطلب إطارات الحزب وفئة واسعة من المناضلين بإعادة النظر في قرار تعيين المحافظ السابق سيناتور الولاية السيد أحمد حنوفة على رأس المحافظة قبل نحو ثلاثة أشهر. وأبدى المحتجون في بيان لهم، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، استغرابهم لإصرار الأمين العام للحزب على التمسك بالمحافظ السابق الذي زعزع -حسب المحتجين- استقرار الحزب طيلة عهدته السابقة، من خلال كما قالوا ''زرعه الفتنة والتفرقة بين الإخوة المناضلين في القاعدة''، مشيرين في هذا الصدد بأنه ''لم يكن أحد ينتظر أن تتم تزكيته من قبل القيادة الوطنية للحزب''. واتهم هؤلاء عبد العزيز بلخادم ب''السعي للإبقاء على حالة التعفن والانسداد التي عرفها الحزب بالولاية خلال الخمس سنوات الأخيرة''، متسائلين إن كان التمسك بهذا الشخص من باب التحدي لإطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب بالولاية أم من باب المحاباة للمحافظ السيناتور''، على حد تعبير المحتجين. ومهما يكن فإنه من باب النصح -يضيف البيان- يجب التأكيد على أن التمسك بشخص غير مرغوب فيه وفرضه بهذه الطريقة على قواعد الحزب هو بمثابة تفريغ للوعاء الانتخابي بطرد المناضلين إلى أحزاب أخرى وذلك قبل أشهر قليلة من أولى المواعيد الانتخابية.