خيب المنتخب الجزائري للجيدو (ذكور وإناث)، أمال الجزائريين في بطولة العالم للجيدو، التي اختتمت مؤخرا في العاصمة الفرنسية (باريس)، وهي البطولة التي كان يفترض أن يحصد فيها الجزائريون نقاطا تفتح لهم أبواب المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة التي ستقام بلندن (2012). وأقصي كل الجزائريين في الأدوار الأولى، وسط دهشة مسؤولي الاتحادية، برغم أن القرعة ابتسمت للبعض منهم في هذه البطولة. وكانت أفضل نتائج المشاركة الجزائرية، بلوغ نائب البطل الأولمبي، عمار بن يخلف، الدور الثالث، وبلوغ المصارعة، مريم موسى نفس الدور، فيما خطا المصارعان بويعقوب ألياس وعبد الرحمن بن عمادي دورا واحدا فقط. وشكل إقصاء صاحبة الميدالية البرونزية في أولمبياد بكين، صورية حداد في الدور الأول مفاجأة كبيرة. وتأتي النتائج لتؤكد ضرورة فرض سياسة جديدة على مستوى الاتحادية من شأنها أن تبعث مستوى الجيدو الجزائري، عالميا. ويبقى المصارعان بن يخلف وحداد الوحيدان المعنيان بالمشاركة في أولمبياد لندن في الوقت الراهن، في انتظار المشاركة في المنافسات الرسمية القادمة المخصصة لحصد نقاط أولمبية. وصرح بن يخلف ل''الخبر''، أمس، أن بلوغه الدور الثالث، يشكل نتيجة ايجابية بالنسبة له، موضحا أنه أستأنف التحضيرات 20 يوما فقط قبل المشاركة في المونديال، بسبب الإصابة التي كان يشتكي منها، وقال إنه راض على نتيجته، قياسا بالفترة القصيرة التي تدرب فيها تحسبا لمشاركته في المونديال.