دعا رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، الحكومة إلى ''ضرورة توفير الأجواء الديمقراطية لحوار وطني، قصد التكفل بدخول اجتماعي هادىء''. وقال سلطاني، في بيان صدر أمس، تتويجا لاجتماع المكتب الوطني لحمس، يوم الاثنين الماضي، إن المطلوب من الحكومة ''فتح قنوات حوار جاد مع القوى الاجتماعية والنقابية، حول مختلف الملفات العالقة استيعابا للواقع الجديد، خصوصا ما يتعلق بالحفاظ على القدرة الشرائية لدى الفئات الهشة والفقيرة في المجتمع''. وذكر البيان أن التعديلات التي أدخلها مجلس الوزراء على مشاريع قوانين الاصلاحات، ''أخذت بعين الاعتبار كثيرا من مقترحات الحركة والطبقة السياسية''. داعيا إلى ''تجسيد ما تضمنته النصوص القانونية على أرض الواقع، بمعايير دولية تربط معركة التنمية بمسار الإصلاحات''. وذكر سلطاني أنه يدعو الشعب الليبي ''أخويا'' إلى ''رفض الهيمنة الخارجية لبناء دولة وطنية للجميع، تستوعب كل أبناء الشعب الليبي، دون إقصاء، والتحلي بروح التسامح والتعاون والتضامن وحسن الجوار''. ورفض بيان حمس ''الانحياز السافر للكيان الصهيوني في تقرير لجنة الأممالمتحدة المتعلق بالعدوان على أسطول الحرية، الذي يضفي الصبغة القانونية على حصار غزة''.