دعت حركة مجتمع السلم في بيان تلقت ”البلاد” نسخة منه، الحكومة إلى ضرورة توفير الأجواء الديمقراطية للحوار الوطني قصد التكفل بدخول اجتماعي هادئ· كما دعا البيان المنبثق عن اجتماع المكتب التنفيذي الوطني لحمس، أول أمس، إلى فتح قنوات الحوار الجاد مع القوى الاجتماعية والنقابية حول مختلف الملفات العالقة، استيعابا للواقع الجديد، خصوصا ما يتعلق بالحفاظ على القدرة الشرائية لدى الفئات الهشة والفقيرة في المجتمع· كما ثمّنت حركت مجتمع السلم عبر بيانها، ما ورد في بيان مجلس الوزراء الأخير المتعلق بمشاريع الإصلاحات السياسية من تعديلات جوهرية أخذت بعين الاعتبار كثيرا من مقترحات الحركة والطبقة السياسية· كما دعت حركة حمس إلى تجسيد ما تضمنته النصوص القانونية على أرض الواقع بمعايير دولية تربط معركة التنمية بمسار الإصلاحات· وبخصوص الشأن الخارجي، دعت حركة مجتمع السلم، الشعب الليبي إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية، داعية إلى رفض الهيمنة الخارجية لبناء دولة وطنية للجميع تستوعب كافة أبناء الشعب الليبي دون إقصاء، مع التحلي بروح التسامح والتعاون والتضامن وحسن الجوار، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة ويساهم في بناء الصرح المغاربي· وبخصوص الأحداث التي تعيشها سوريا، أدان البيان القمع المستمر الذي يتعرض له الشعب السوري، حيث عبرت حركة مجتمع السلم عن تأييدها للحق الطبيعي للشعب السوري في الديمقراطية والسلم· كما دعت حمس، عبر بيانها، المؤسسات الرسمية والشعبية إلى دعم هذه المطالب المشروعة، وتحمل المسؤولية التاريخية لإيقاف النزيف وحقن الدماء·