كشف السفير الفرنسي في الجزائر، غزافي دريانكور، عقب الزيارة التي قام بها، أمس، إلى ولاية غليزان، أن بلاده ''ستسعى في المرحلة القادمة لتفعيل آليات الاستثمار في الجزائر وعدم اقتصارها على قطاع محدد، سيما وأن الجزائر لها من المؤهلات ما يجعلها فضاء خصبا في هذا المجال''. وفي رده على أسئلة الصحفيين، ذكر السفير الفرنسي بأن ''العديد من الشركات الفرنسية لها استثمارات جار إنجازها في قطاعات محددة''. ثم أضاف: ''وستمتد لتشمل قطاعات أخرى خاصة أن للمستثمرين الفرنسيين تجربة كبيرة في الاستثمار بالجزائر''. وقال إن الشركات الفرنسية بالجزائر توفر نحو 35 ألف منصب شغل. وعن الآفاق المستقبلية، أورد ضيف ولاية غليزان بأن التعاون بين البلدين سيشمل مجالات متنوعة، وتبادلا كبيرا تصاعديا وينتهي حتى فيما بين الأسر. وعزف ذات المتحدث عن الخوض في قضية النزاع بين المغرب والصحراء الغربية، نافيا أن تكون فرنسا تدعم المغرب. حيث أشار بأنها تدعم مبعوث الأم المتحدة إلى المنطقة كريستوفر روس. وفي سؤال ل''الخبر'' حول بدء العمل بمنع المسلمين من الصلاة في الطرقات وكذا إلغاء ليلة الشكّ، قال السفير إن فرنسا تحترم كل الديانات دون إعطاء تفاصيل أكثر.