أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الأمن السورية في بلدتين شمال حمص. وتظاهر قرابة ألفي شخص في دير الزور مطالبين بإسقاط النظام، بينما حاولت قوات الأمن تفريقهم، بحسب المصدر نفسه. ووجه المعارضون السوريون على صفحتهم على ''فيسبوك'' نداء جديداً للتظاهر تحت شعار ''وحدة المعارضة''. وكتبوا على صفحة ''الثورة السورية ضد بشار الأسد ''2011 أن ''وحدة المعارضة لإسقاط النظام واجب وطني، نعم للمجلس الوطني المنسجم مع مبادئ الثورة''. من ناحية أخرى قالت منظمة العفو الدولية إن أسرة عثرت على جثة شابة سورية ممثل بها في مشرحة بالصدفة، حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها. وربما تكون هذه أول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة. وقالت إن زينب الحسني البلغة 18 عاماً من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها. وفي بروكسل أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، أنه ''أخذًا بعين الاعتبار مواصلة الحملة الوحشية للنظام السوري ضد سكانه، قرر الاتحاد الأوروبي اعتماد عقوبات إضافية'' بحق هذا النظام. وتعتبر هذه السلسلة من العقوبات السابعة بحق النظام السوري، وهي تشمل حظر أي استثمار في القطاع النفطي السوري والتوقف عن تزويد المصرف المركزي السوري بالعملات السورية الورقية والمعدنية.