عرفت نهاية المباراة المحلية بين اتحاد بلعباس وجمعية وهران انزلاقات خطيرة، حيث تعرض مدرب الجمعية، جمال بن شاذلي؛ إلى ضربة قوية على مستوى الرأس، استلزمت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. وقد تم وضع 13 غرزة في رأسه. صرح لنا بن شاذلي، الذي اضطر للعودة إلى بيته في حدود منتصف الليل رفقة مناجير الفريق، قائلا: ''في الوقت الذي كنت أحاول إدخال اللاعب باي الذي كان يحتفل مع الأنصار بالتعادل ونحن في طريقنا إلى النفق، تلقيت ضربة بآلة حديدية على مستوى الرأس، وقد أحسست بالدوران ولم أستفق سوى في المستشفى، وكل ما شاهدته هو أن الذي ضربني كان يحمل آلة حادة وليست حجارة. وصراحة لم أفهم هذا التصرف ولن أسمح في حقي''. من جهته أطلق مناجير الجمعية بن عمار النار على مسيري اتحاد بلعباس، حيث قال: ''مسيرو بلعباس لم يحاولوا على الأقل الاقتراب من غرف الملابس لتقديم الاعتذارات على ما بدر من الشخص الذي تعرفت عليه الشرطة، واتضح أن اسمه سمير، وهو مقرب جدا من الفريق العباسي. وعلى كل حال سنتنقل إلى بلعباس هذا الإثنين لنرفع شكوى لدى مديرية الأمن الولائي، كما سنستخرج شهادة طبية اليوم، بعد أن دوّن الحكم في ورقة اللقاء الاعتداء على المدرب، ولن نسكت عن حقنا بعد كل الذي عشناه أمام أنظار رئيس الرابطة المحترفة الذي تابع اللقاء''.