لقيت عجوز في الثانية والثمانين من العمر حتفها، أول أمس، بحي شويعل في مدينة حمام دباغ السياحية بفالمة، بعدما دهسها شاب بحصان، ليرديها قتيلة فورا. واستنادا إلى مصادر من محيط عائلة الضحية وسكان من البلدة، فإنّ الضحية الحاجة ''ز.مسعودة''، والتي كانت تعبر الطريق باتجاه بيت ابنتها، فوجئت بالشاب الذي كان يسير ''بسرعة ميادين الفروسية'' وهو على متن حصان يرجع لأحد شباب البلدة، الذي يستغله لغرض سياحي، حيث صدمها صدمة عنيفة أسقطتها أرضا لتصاب إصابة بليغة على مستوى الرأس وهي الإصابة التي عجّلت بلفظ أنفاسها بعين المكان. وقد تدخلت مصالح الأمن فور إبلاغها بتوقيف الشاب مرتكب الحادث المميت، وفتح تحقيق في الحادثة، والتي قال سكان ل''الخبر'' أمام بيت عزاء الضحية، ظهر أمس، بأنّهم ''توقّعوا حصول كارثة من تلك الأحصنة'' المقدرة حسبهم بأزيد من 05 باتت تغطي العديد من الفضاءات السياحية والأحياء السكنية، وحوّلت بعض الشوارع والأزقة إلى ميادين فروسية من مراهقين. مسؤولو البلدية أوضحوا من جهتهم بأنّهم حرّروا العديد من الإعذارات لمالكي مثل هذه الأحصنة، غير أنّهم لم يمتثلوا لها.