عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: ''إيمان بالله ورسوله''. قيل: ثمّ ماذا؟ قال: ''جهاد في سبيل الله''. قيل: ثمّ ماذا؟ قال: ''حجٌّ مبرورٌ'' متفق عليه. قال الإمام النووي رحمه الله: ''الأصح الأشهر أنّ المبرور هو الّذي لا يخالطه إثم، مأخوذ من البرّ وهو الطاعة، وقيل: هو المقبول. ومن علامة القبول أن يرجع خيراً ممّا كان ولا يعاود المعاصي. وقيل: هو الّذي لا رياء فيه. وقيل: الّذي لا يعقبه معصية. وهما داخلان فيما قبلهما''.