تنطلق، اليوم، من مطاري هواري بومدين وقسنطينة أول رحلة للحجاج الجزائريين باتجاه المدينةالمنورة. وذكر، أمس، الشيخ بربارة، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن التأشيرات إلى البقاع المقدسة جاهزة، وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف الحجاج هذا الموسم إلى 200 ريال سببه أن الديوان الوطني للحج والعمرة والبعثة الجزائرية أرادا التكفل الكامل بالحجاج في المشاعر والتحسينات تمت على مستوى المسكن والنقل من أجل راحة الحاج. في وقت يتوقع الشيخ بربارة أن يكون عدد الحجاج أكثر من 05 ملايين حاج، ومساحة منى تتسع حاليا لمليون حاج فقط، ولذا أوصى الحجاج الجزائريين بالتهيؤ للتعب بالمشاعر، خاصة في منى وعرفات. وفيما يخص لجان المتابعة لصحة الحجيج، قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة إن هناك اللجنة الطبية المراقبة لصحة الحجاج، نظرا لما حدث في المواسم الماضية من مشاكل، ولاسيما في الجانب الصحي، وهذه السنة تم إقصاء 43 حالة تعاني من أمراض متعددة، والأمر ينطبق على النساء الحوامل. من جانب آخر، ذكّر الشيخ بربارة بالاتفاق المبرم مع المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، الذي يقضي بتقليص مدة إقامة الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة إلى 34 يوما، وهو جانب تقني محض يخص الاكتظاظ الذي يعرفه كل من مطاري جدةوالمدينةالمنورة.