كشف السيد محمد بايري، الرئيس الحالي لمؤسسة ''إيفال'' وجمعية وكلاء السيارات، ليلة أمس الأول، عن أهم محاور برنامجه المقدم خلال الحملة الانتخابية لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات. واستعرض المرشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، خلال ندوة صحيفة نظمها بفندق هيلتون، الخطوط العريضة لبرنامجه الذي طرح على أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات قبل إجراء الانتخابات المنتظرة في 17 نوفمبر المقبل. وأوضح بايري بأن البرنامج يتضمن عدة جوانب تخص البنية التنظيمية والهيكلية للمنتدى الذي يعتبر من بين أهم منظمات أرباب العمل في الساحة، وتصورات عن الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسة كداعم للنمو وإنتاج الثروة. في نفس السياق، شدد بايري من خلال برنامجه الذي ركز على 10 ملفات أساسية، على أهمية إعادة هيكلة التنظيم الداخلي لمنتدى رؤساء المؤسسات، لتتمحور حول ثلاثة أهداف هي تنمية التشاور في تسيير الملفات التي يتكفل بها المنتدى والدفاع عن المؤسسة وتعزيز وظائف مجلس التوجيه والمتابعة ونقل دورات المنتدى إلى المناطق الداخلية وعدم الاكتفاء على العاصمة والمدن الكبرى. كما دعا بايري إلى إقامة مجلس للتحليل، يتكون من خبراء وأعضاء المنتدى، مهمته إثراء الآراء حول الملفات الكبرى السياسية والاقتصادية. وتبنى مرشح الهيئة شعار ''من أجل مؤسسة جزائرية تنافسية ووطنية''، مقترحا تنظيم أولى جلسات المؤسسة الجزائرية التي ستضع إستراتيجية متابعة لدعم المؤسسة وتوسيع قاعدة المنخرطين في المنتدى، مع مراعاة ضوابط وشروط محددة وضمان التأهيل والتكوين. كما اقترح بايري تفعيل مرصد ''الظرف الاقتصادي ومناخ الأعمال لمتابعة ورؤية أفضل للواقع الاقتصادي في الجزائر والمنطقة وإرساء خلية مساعدة واستشارات قانونية وضريبية لصالح أعضاء المنتدى وبنك معلومات ومركز للتوثيق والتحضير لإنشاء جمعية رجال الأعمال لمنطقة المغرب العربي، بالتشاور مع المعنيين، وأخيرا تطوير علاقات الشراكة على المستوى الأورو متوسطي مع تنظيمات أرباب العمل. وأعاد بايري التأكيد على أن الانتخابات لا تمثل إلا مرحلة وتنافسا شريفا وأن العمل متواصل ومستمر ولن يتوقف بعد هذا الرهان الانتخابي، حيث ستتضافر الجهود لتقديم تصورات ومقترحات بناءة ومساعدة ودعم الرئيس المقبل أيا كان اسمه.