يوارى اليوم جثمان ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور حوالي 100 شخصية من القادة والمسؤولين وممثلي دول عربية وإسلامية وأجنبية. ويدفن ولي العهد السعودي في مقبرة ''العود'' التاريخية التي تعتبر مكانا لدفن ملوك الدولة السابقين. وتعتبر مقبرة العود واحدة من المقابر التاريخية في الرياض، حيث دفن فيها الإمام عبدالرحمن بن تركي، والملك المؤسس عبدالعزيز، وأبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، فهناك موقع خاص بالجهة الجنوبية من المقبرة للأسرة المالكة. وقد تلقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من الاتصالات وبرقيات التعازي من ملوك ورؤساء وكبار المسؤولين في العالم، وقرر الخروج من المستشفى بعد تلقيه خبر وفاة أخيه وولي عهده حيث أجرى عملية جراحية في ظهره تكللت بالنجاح وتماثل للشفاء ليستكمل علاجه بعيادته الخاصة في قصره. وينتظر أن يستدعي الملك عبدالله هيئة البيعة لأسرة آل سعود الحاكمة التي شكلها في2006 لاختيار ولي العهد الجديد. وتشير التكهنات على نطاق واسع إلى أن وزير الداخلية المخضرم الأمير نايف والذي ينظر إليه على أنه محافظ أكثر من الملك عبد الله والأمير سلطان انه سيصبح وليا للعهد في الأيام المقبلة.