تشكل نسبة الغش في مواد التجميل التي تسوق وطنيا حوالي 40 بالمئة، حسب الإحصائيات الأخيرة، وهذا رغم الخطورة الكبيرة التي قد تشكلها هذه المنتوجات على صحة وسلامة المستعمل على غرار إمكانية الإصابة بالسرطان والظهور المبكر لتجاعيد الوجه. واستدل أحد المتدخلين في اليوم الإعلامي الذي جرت فعالياته بولاية سطيف، بدراسة علمية وقفت على الخطورة القصوى التي قد تشكلها مواد التجميل ومواد التنظيف المغشوشة، خاصة وأن أعراضها قد تكون فورية وقد تكون كذلك على المدى البعيد، وتحصي الأرقام حوالي 200 منتوج وطني في مجال مواد التجميل، وهو الرقم الذي لا يلبي سوى ثلث احتياجات السوق الوطنية من هذه المواد. وتحتل ولاية سطيف الريادة في مجال استيراد هذه المنتوجات، حيث تشكل مواد التجميل ما نسبته 90 بالمئة، كما تحصي الولاية عددا معتبرا من وحدات إنتاج مواد التجميل.