بهذه الكلمة قد يبطل الإنسان عمله، فعلى الإنسان أن يخلص النية ويتقرَّب إلى الله بالأضحية، قال تعالى {لَن ينال اللهَ لُحومُها ولا دماؤها ولكن ينالُه التّقوى منكم} الحجّ: 37، فشعيرة النّحر شعيرة عظيمة من شعائر الله، وقد قال عزّ من قائل {ومَن يُعظِّم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب} الحجّ: .32 وليحذر المؤمن من الخلط في الأمور ويجعل ما لا يصحّ إلاّ لله لغير الله، فإنّه يخسر ماله ويخسر الأجر، وإنّما لو جعل عمله لله نال الأجر بعمله وجعل الله فيه الخير والبركة وعوّضه خيراً منه ونفع به أهله وعياله.