أفاد فضيلة الشيخ الطاهر آيت علجت أنّ صوم عرفة لغير الحاجّ سُنّة مؤكدة، مصداقاً لقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''صيام يوم عرفة احتسب على الله أنّه يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده'' رواه مسلم. وأوضح الشيخ الطاهر آيت علجت في تصريح خصّ به ''الخبر'' أنّ عرفة إذا تزامن مع يوم السبت، فإنّ الأفضل على المسلم أن يصوم الجمعة والسبت، كما أجاز صومه يوم السبت فقط، لكونه يوماً عُيِّن فيه الصوم، فمتَى جاء يصام. ولصوم عرفة أجر عظيم وهو تكفير سنة قبله وسنة بعده، والمقصود بذلك التكفير، تكفير الصغائر دون الكبائر، وتكفير الصغائر مشروط بترك الكبائر، قال الله تعالى: {إنّ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نُكفِّر عنكم سيّئاتكم}، وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفّارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر'' رواه مسلم.