أدانت جنايات البليدة شابّا ارتكب جناية الفعل المخل بالحياء مرفوقا بالعنف الجسدي على طفل في التاسعة من العمر، بتسليط عقوبة السجن النافذ لمدة 7 سنوات، مع دفع غرامة مالية قدّرت ب200 ألف دينار. تتلخّص تفاصيل القضية في إيداع والد الضحية القاصر لشكوى لدى مصالح الأمن ببني تامو في جانفي الماضي، ضدّ جاره بتهمة ارتكاب جناية الفعل المخل بالحياء في حق صغيره البالغ من العمر 9 سنوات، الذي روى تفاصيل حادثة الاعتداء، قائلا إنّ المتهم طلب منه مرافقته لإعطائه كريات، بينما كان يلعب بفناء جاره مع أقرانه، قبل أن يتفاجأ -يضيف الضحية- بإدخاله عنوة تحت سلّم منزل المتهم لممارسة الفعل المخل بالحياء ضاربا بعرض الحائط توسّلات الطفل وبكائه. بالمقابل، حملت تصريحات المتّهم أثناء توقيفه أنّه ارتكب فعلته بدافع الانتقام من قريب الضحية الذي قام بفعل مماثل في حق صغيره تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، مضيفا أنّه لم يبلغ عن الحادثة حينها بسبب الخوف، في حين فنّد قريب الضحية الاتهامات التي قال بشأنها إنّها ادّعاءات يراد بها تشويه سمعته.