تدخل عناصر الأمن، أمس، لتحرير حافلات نقل جامعي بمحطة القطار في العفرون غرب البليدة، كان يحتجزها طلبة دخلوا في إضراب، تنديدا بقلة وسائل النقل، كما تم نقل طالب ثالث بمعهد علوم الفلاحة والبيطرة بجامعة سعد دحلب إلى المستشفى بعد إضرابه عن الطعام نهاية الأسبوع الماضي. عاود طلبة بقطب العفرون منع حافلات النقل الجامعي من العمل للمرة الثانية بعد محاولة منعهم الدخول إلى الحرم الجامعي الأسبوع الماضي، أدى إلى تدخل الشرطة بالمحطة لتحرير الحافلات. وكشف بعض الطلبة بقسم اللغات الأجنبية بقطب العفرون ل''الخبر'' بأن مؤطرين هددوهم وطالبوهم بالعدول عن فكرة مواصلة الإضراب ووقف الاحتجاج المعلن منذ أيام والعودة إليه بعد العطلة الشتوية القريبة، بينما ما يزال طلبة بأقسام علم الاجتماع والنفس يواصلون امتناعهم عن الالتحاق بمقاعد الدراسة لعدم استجابة الإدارة الوصية لتحقيق مطالبهم الاجتماعية والتربوية، خاصة مسألتي توفير الأمن وبناء سور عازل عن المحيط العمراني القريب منهم ويقيهم من الاعتداءات التي أصبحوا يتعرضون لها، فضلا عن الزيادة في تعداد الحافلات التي خلفت أزمة اكتظاظ وتدافع بين الطلبة. وفي معهد العلوم الفلاحية والبيطرة أغمي، ليلة أول أمس، على ثالث طالب أعلن إضرابه عن الطعام رفقة زملائه من الطلبة والطالبات، استلزم نقله إلى المستشفى لتقلي الإسعافات، بينما تدخل عناصر الحماية المدنية، الأسبوع الماضي، لإسعاف طالبة أيضا مضربة عن الطعام. ويصر المحتجون على الاستمرار إلى غاية الاستجابة وعدم تراجع الوصاية عن وعودها.