فرضت مجموعات من المحتجين والمعتصمين حصارا على المعبر الحدودى الرابط بين تونس والجزائر على مستوى مدينة ساقية سيدي يوسف، حيث تمتد طوابير الشاحنات بالمدخل الرئيسى للمدينة الذي شهد تعطلا في حركة العبور والمرور ونقل السلع والبضائع بين البلدين باستثناء نقل الغاز المصنع حسب مصدر إعلامي تونسي رسمي. ويستمر غلق البوابة الحدودية بين تونس والجزائر لليوم الثالث على التوالي عبر منفذ ساقية سيدي يوسف بولاية الكافالتونسية جراء سلسلة الاحتجاجات والإضرابات الاجتماعية التي يمارسها عدد من المواطنين التونسيين العاطلين عن العمل، والمطالبين بمناصب عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. وتشهد المدينة حالة من الاحتقان والغضب جراء ارتفاع معدلات البطالة وغياب الاستثمارات باستثناء المصنع الوحيد بالمدينة الذي يعاني من ضعف في التأطير.