يفتتح، نهار اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية الموسم الجامعي 2011/2012 عشية العطلة الشتوية، بجامعة عمار ثليجي بالأغواط، بعدما قام عشرة وزراء بالطاقم الحكومي بتدشين ومعاينة بعض مشاريعهم التي سبق لهم تدشينها منذ أشهر، وهي قيد الاستغلال. وقام، أمس، كل من وزراء الثقافة، الأشغال العمومية، التربية الوطنية، التكوين والتعليم المهني، السكن والعمران، البيئة وتهيئة الإقليم، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السياحة والصناعات التقليدية، التعليم العالي والموارد المائية، بزيارة عمل وتفقد لولاية الأغواط، قصد تدشين مشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى سبق لهم زيارتها وتدشينها، وبعضها مستغلة وقيد الاستعمال منذ عدة أشهر. ومن هذه المشاريع، مركز التكوين المهني للحرف الذي زاره وزير التكوين المهني مرة أخرى، ومكتبة المطالعة العمومية التي دشنتها وزيرة الثقافة في ماي الفارط وقامت بتدشينها مرة أخرى، بعدما دشنها الوالي في الخامس جويلية الفارط، وتسميتها باسم البشير الإبراهيمي، فيما عاد وزير السياحة ليزور ولاية الأغواط في أقل من شهر رغم تدشينه دار الصناعات التقليدية، وكذا وزير الموارد المائية الذي سبق له وضع حجر الأساس بسد سكلافة وتدشين محطة تصفية المياه القذرة. والملاحظ، أن الزيارات الماراطونية للوزراء ال10 كانت ''كرنفال'' حقيقيا تحت تغطية أمنية مشددة ودوي البارود، عشية زيارة رئيس الجمهورية لهذه الولاية التي سيعلن منها عن افتتاح الدخول الجامعي بصفة رسمية، بعد تأخر دام شهرين كاملين، وإمكانية التطرق لمواضيع الساعة وقرارات لفائدة سكان الجنوب، بعدما أعلن، في وقت سابق من هذه الولاية، عن برنامج تنمية مناطق الجنوب الذي توسع لولايات الهضاب العليا.