يشرف عشرة وزراء اليوم بالأغواط على تدشين عدد من المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية، وذلك في إطار زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المقررة اليوم إلى هذه الولاية الصحراوية التي سيعلن من خلالها الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2011-.2012 ويضم الوفد الوزاري كل من السيد عمار غول وزير الأشغال العمومية الذي سيشرف على تدشين الطريق الازدواجي الجديد الرابط بين مفترق نهج ''بن ناصر بن شهر'' ومطار ''مولاي أحمد مدغري'' ويستعرض بعين المكان عرض حال حول برنامج عصرنة شبكة الطرق بالولاية. فيما يتولى وزير تهيئة الإقليم والبيئة السيد شريف رحماني تدشين ''دار البيئة'' ببلدية الأغواط. كما سيقوم وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال بتدشين محطة تطهير المياه المستعملة ببلدية الأغواط ويضع بعد ذلك ببلدية ''وادي مزي'' حجر الأساس لبناء مشروع ''سد السكلافة''، في حين يزور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس دائرة آفلو، حيث يضع حجر الأساس لإنجاز مركز الأمومة والطفولة، ويدشن ببلدية حاسي الرمل عيادة متعددة الخدمات. من جهته يتولى وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد إسماعيل ميمون تدشين مركز الصناعات التقليدية و''دار الصناعة التقليدية'' بكل من بلدية آفلو وبلدية الاغواط. أما وزير التربية الوطنية السيد أبوبكر بن بوزيد فستكون وجهته الأولى بلدية العسافية، حيث يدشن الثانوية الجديدة التي تسع ل200 مقعد بيداغوجي ليعود بعدها إلى بلدية الأغواط حيث يفتتح رسميا ثانوية ''الواحات الغربية'' التي تضم 300 مقعد بيداغوجي. ويشرف السيد الهادي خالدي وزير التكوين والتعليم المهنيين، ببلدية العسافية على تدشين مركز للتكوين المهني بسعة 200 منصب بيداغوجي، ويدشن ببلدية الأغواط أيضا مركزا للتكوين المهني الحرفي، إلى جانب داخلية لإيواء المتربصين. بينما يقوم وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى ببلدية الأغواط بتدشين مشروع 148 مسكن جتماعي ايجاري تم انجازها في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشّة. وتفتتح وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ببلدية الاغواط المكتبة الجديدة للمطالعة العمومية، في حين ينتظر أن يخصص وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية زيارته إلى جامعة ''عمار ثليجي'' بمدينة الأغواط، لمعاينة مستوى التنحضيرات الجارية لاستقبال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة االذي يرتقب أن يلقي خطابا بمناسبة الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2011-.2012 للإشارة فقد استفادت ولاية الأغواط خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2009 من غلاف مالي إجمالي بلغ 5ر119 مليار دينار خصص لدعم التنمية بجميع القطاعات، وكان لها أثرها على واقع التنمية المحلية بالولاية. أما في إطار البرنامج الخماسي الحالي (2010-2014) فقد تم تخصيص 5,117 مليار دينار، منها 65,36 بعنوان 2010-2011 في حين تم تسجيل استهلاك ما نسبته 41,62 بالمائة من مجمل الاعتمادات المالية المسجلة إلى غاية 15 سبتمبر الجاري. وتبقى أهم العوائق المسجلة أمام مواصلة جهود التنمية المحلية بولاية الاغواط حسب النتائج التي خلصت إليها الجلسات الجهوية للمجتمع المدني المنعقدة مؤخرا بإشراف المجلس الوطني الإقتصادي والاجتماعي، في التوزيع اللامتجانس للأراضي الفلاحية والموارد المائية وكذا الاستغلال العشوائي لهذه الأراضي بالإضافة إلى شساعة مساحة الولاية وتبعيتها للشمال فيما يخص التموين وضعف التأطيرالإداري وتردي النتائج المدرسية بسبب العجز في التأطير البيداغوجي.