انزال وزاري على ولاية الأغواط عشية زيارة الرئيس بوتفليقة • مبعوث النصر إلى الأغواط: أنيس نواري تشهد ولاية الأغواط، اليوم، إنزالا وزاريا لعشرة وزراء، وذلك عشية الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية إلى الولاية والتي سيشرف خلالها على افتتاح السنة الجامعية، ومن المنتظر أن يقوم الوزراء، بتدشين عدة مشاريع، ومتابعة وتيرة انجاز منشآت جديدة ستستفيد منها الولاية، في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو. قرر رئيس الجمهورية، إيفاد عشرة وزراء، إلى ولاية الأغواط، قبل يوم واحد من موعد الزيارة التي يقوم بها الرئيس إلى الولاية التي سيشرف خلالها على افتتاح السنة الجامعية، بحيث ستستقبل الأغواط اليوم كل من وزراء الأشغال العمومية، البيئة وتهيئة الاقليم، الموارد المائية، الثقافة، التربية الوطنية، التكوين المهني، التعليم العالي، السكن، السياحة، والصحة و إصلاح المستشفيات، لتدشين مشاريع ووضع حجر الأساس لأخرى. وقد تم وضع برنامج خاص بكل وزير، للاشراف على المشاريع القطاعية، بحيث سيشرف الفوج الوزاري الأول الذي يضم وزراء السكن، نور الدين موسى، والتربية أبو بكر بن بوزيد، والتكوين المهني الهادي خالدي، على تدشين الثانوية الجديدة ببلدية العسافية، ومركز التكوين المهني 200 منصب بنفس البلدية، قبل أن يتوجه الوفد الوزاري إلى مدينة الاغواط، لتدشين مشروع 148 سكنا موجه للقضاء على البناءات الهشة، وكذا مركز التكوين المهني الحرفي ببلدية الاغواط، إضافة إلى تدشين ثانوية الواحات الغربية بالبلدية. من جانبه، يشرف وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، على تدشين محطة تطهير المياه المستعملة ببلدية الأغواط، وكذا وضع حجر الأساس لمشروع بناء سد سكلافة ببلدية وادي مزي، وتشرف وزيرة الثقافة خليدة تومي، على تدشين مكتبة المطالعة العمومية ببلدية الاغواط، فيما سيشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة عمار ثليجي ، على متابعة التحضيرات للانطلاق الرسمي للسنة الجامعية الجديدة التي سيفتتحها رسميا رئيس الجمهورية. بينما سيشرف الوفد الوزاري، الذي يضم وزيري الصحة، جمال ولد عباس، والسياحة إسماعيل ميمون، على وضع حجر الأساس لمركز الأمومة والطفولة ببلدية أفلو، وتدشين عيادة متعددة الخدمات ببلدية حاسي الرمل، كما سيقوم الوفد الوزاري بتدشين مركز الصناعات التقليدية ببلدية أفلو، ودار الصناعة ببلدية الأغواط، من جانبه، يشرف وزير الأشغال العمومية، عمار غول، على تدشين الطريق المزدوج بالقرب من مطار الولاية، بينما يقوم وزير البيئة وتهيئة الإقليم، الشريف رحماني، على تدشين دار البيئة وحسب احصائيات محلية، فقد استفادت ولاية الأغواط من غلاف مالي إجمالي بقيمة 5ر119 مليار دينار خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2009 مس جميع القطاعات وكان لها أثرها على واقع التنمية المحلية بالولاية. أما في إطار البرنامج الخماسي الحالي (2010-2014) فقد تم تخصيص 117,5 مليار دينار، منها 36,65 بعنوان 2010-2011 في حين تم تسجيل استهلاك ما نسبته 62,41 بالمائة من مجمل الاعتمادات المالية المسجلة إلى غاية 15 سبتمبر الجاري. وتبقى أهم العوائق المسجلة أمام مواصلة جهود التنمية المحلية، في التوزيع اللامتجانس للأراضي الفلاحية والموارد المائية وكذا الاستغلال العشوائي لهذه الأراضي بالإضافة إلى شساعة مساحة الولاية وتبعيتها للشمال فيما يخص التموين وضعف التأطير الإداري وتردي النتائج المدرسية بسبب العجز في التأطير البيداغوجي خاصة في شعب الرياضيات واللغات الأجنبية.