تسلِّط شعبة عين ولمان بولاية سطيف التابعة لجمعية العلماء المسلمين الضوء على تعليم القرآن الكريم بين الأمس واليوم، بين الطرق التقليدية الّتي تتّخذ من اللوحة والقلم أساساً، وبين إدخال التكنولوجيات الحديثة في تعليم كتاب الله. ويهدف الملتقى بالدرجة الأولى حسب منظمه عبد الفتاح داودي، أستاذ بجامعة سطيف، إلى بناء جيل قرآني يتقن جيّداً حفظ كتاب الله، ويحسن فهمه والعمل به، ويتخلّق بأخلاقه ويتربّى على هديه ثمّ ينشره في أرض الله، ومن المنتظر أن يُشارك في هذا الملتقى الّذي سينعقد غداً السبت صباحاً بمسجد مالك بن نبي بعين ولمان كوكبة من دكاترة الجامعات، على غرار الدكتور ثابت عبد العزيز من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، الّذي سيتدخَّل حول دور القرآن في تنمية المعارف والمهارات اللغوية والأدبية للطالب، وأئمة مساجد ساهموا في تعليم كتاب الله على مدار سنوات طويلة جداً، على غرار الشيخ أحمد ظريف وغيرهم، وإن كانت الفترة الصباحية من الملتقى تركّز على التنظير ومحاضرات العارفين، فإن الفترة المسائية ستخصّص للجانب التطبيقي في المجال، خاصة عروض تتصل بطرائق التدريس والتعليم القرآني بين التقليدية والحديثة.