سوفار يستحق التفاتة من حاليلوزيتش أكد هداف البطولة المحترفة ولاعب أولمبي الشلف، محمد مسعود، بشأن اعتراف المدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة في حواره ل ''الخبر'' أول أمس، أن هذا الاعتراف جاء في محله من مدرب يحترمه كثيرا، لكنه يؤكد أن فرصته مع المنتخب ذهبت منذ عهد المدرب الأسبق رابح سعدان، الذي تجاهله رغم أنه كان هداف البطولة الأول. كيف استقبلت اعتراف المدرب الوطني السابق بن شيخة في حواره الأخير ل''الخبر''، أنه أخطأ بعدم توجيه الدعوة لك؟ أحيي المدرب بن شيخة كثيرا على اعترافه هذا، وأريد أن أقول له عبر جريدتكم إنني لست أبدا غاضبا ولا مستاء منه، لأنه لم يستدعني للمنتخب خلال تلك الفترة. بن شيخة يبقى في عيني واحدا من أحسن المدربين الذين تعاملت معهم، وأدين له بكل الاحترام. إذن، لا تلومه؟ لا ألومه، حتى وإن كنت أتطلع في عهده لدعوة لتقمص ألوان المنتخب، إلا أنني أقدر تماما الظروف الصعبة التي أشرف خلالها على المنتخب. وهل فقدت الأمل حاليا في المنتخب؟ لا أنفي أنني لا أفكر كثيرا في المنتخب، لكني لن أفقد الأمل. وصلت لسن الثلاثين، وهو أمر ليس في صالحك؟ أعتقد أن الكثير من اللاعبين الموجودين حاليا في المنتخب في مثل سني، وأعتقد أن معايير الدعوة لأي منتخب في العالم هي المردود فوق الميدان، وليس السن. لا تملك أي دعوة في المنتخب الأول، أليس كذلك؟ للأسف هذا صحيح، لكن ربما قدري ألا أحصل على فرصتي مع ''الخضر''. متى ترى أنك ضيعت فرصة التواجد مع ''الخضر''؟ في فترة المدرب سعدان، لم أفهم أبدا كيف لا توجه الدعوة لهداف البطولة، أمر لم يحدث أبدا في تاريخ الكرة الجزائرية، المنتخب وقتها كان يعاني من مشكل الفعالية في الهجوم، لكن سعدان كان له رأي آخر وفرصتي الحقيقية في أن أكون مع المنتخب وأبرز معه ذهبت، ومع هذا لست حاقدا عليه. حصلت على فرصتك في المنتخب المحلي، ولم تظهر الشيء الكثير في دورة السودان؟ هذا لأنني لم ألعب في منصبي الحقيقي كوسط ميدان هجومي لعبت أكثر في الدفاع. هل ترى وجود تمييز بين اللاعبين المحترفين والمحليين في المنتخب؟ أقول بأننا كلنا جزائريون، ولما يتعلق الأمر بالمنتخب والألوان الوطنية المفروض أن الأفضل هو الذي توجه له الدعوة. لست ضد المحترفين لكني أقول عن نفسي بأني كنت في أوج عطائي، خاصة خلال الموسم الذي توجت به بلقب هداف البطولة، وهو أمر من المفروض كان يؤهلني للتواجد مع المنتخب الأول. ترى بأنك أفضل من بعض اللاعبين المحترفين؟ لست هنا لأنتقد اللاعبين المحترفين أو انقلب عليهم، هؤلاء أدخلوا الفرحة لقلوب كل الجزائريين. أنا شخصيا أخرجوني للاحتفال في الشارع، ولست ناكرا للجميل لانتقدهم الآن. حاليلوزيتش يقول إنه يهتم باللاعبين المحليين، من تراه الأجدر بالدعوة حاليا؟ زميلي في الشلف سوفار الذي عاد لأفضل مستواه، وهناك أيضا زميلي الآخر غربي الذي لم يتجاوز 23 سنة، ويملك إمكانات كبيرة.