قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية، المحامي أحمد الرويضي، إن هناك أمرا يحاك ضد المسجد الأقصى المبارك، ستقوم بتنفيذه جماعات استيطانية متطرفة. وجاء تعقيب الرويضي ل''الخبر'' بناء على نشر حاخامات متطرفون صورا للمسجد الأقصى المبارك دون قبة الصخرة، في إشارة إلى إزالتها بحسب تلك الصور. وأوضح الرويضي أنه في الفترة الأخيرة نشرت العديد من الصور، صدرت عن جمعيات استيطانية بالقدس وبدعم من الحكومة الإسرائيلية، وجميعها تشير إلى أنهم يخططون في العام 2012 لشيء ما ضد المسجد الأقصى المبارك، مضيفا أنهم أخذوا الضوء الأخضر لهذا الإجراء من الحكومة الإسرائيلية. وأشار الرويضي إلى أن إغلاق باب المغاربة كان لمجرد قياس ردة الفعل الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه أي شيء يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك. وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية: ''هناك تهديد حقيقي للمسجد الأقصى المبارك بفعل الحفريات والأنفاق المستمرة أسفله حتى اللحظة، وما يحصل في منطقة باب المغاربة ومنع دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال ترميم وفق صلاحياتها والتسهيلات للجماعات الاستيطانية لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، يدلل على أن الأقصى في خطر وبحاجة إلى وقفة إسلامية وعربية حازمة تجاه كل ما يحاك ضده''. وكشف الرويضي عن هدفين لحكومة الاحتلال من خلال الموازنة التي كشفت عنها البلدية في القدس، الأول يتعلق ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وتحقيق أغلبية يهودية في القدسالشرقيةالمحتلة، متوقعا إقامة 10 آلاف وحدة استيطانية خلال العام الحالي، والتي تأتي استكمالا لمخطط 20/20 الذي تم وضعه في العام 2000 والذي بموجبه ستقام 52 ألف وحدة استيطانية في القدس حتى العام 2020 لتحقيق أغلبية يهودية على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع الرويضي أن الجانب الثاني من موازنة بلدية الاحتلال يتعلق بهدم المنازل الفلسطينية وطرد سكانها من أراضيهم، حيث سيتم التركيز على هدم منازل المقدسي. مشيرا إلى أن تكثيف الاستيطان وهدم منازل المواطنين سيتركز في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة التي يقع فيها المسجد الأقصى المبارك.