يبدو أن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس بدأ يجس نبض أنصاره في عقر داره، خاصة وسط الأسرة الثورية في منطقة الأوراس، من خلال إجرائه لعدة اتصالات مع عدد من أبناء الشهداء، لكن لم تتسرب أية معلومات حول نواياه السياسية في المرحلة المقبلة، من حيث إن كان يتهيأ للترشح للانتخابات البرلمانية، أم أن عينه على الرئاسيات المقبلة؟، إلا أن بعض أنصاره يعاتبونه على الصمت السياسي المطبق الذي لزم به نفسه منذ رئاسيات 2004.