كانت الجولة الأولى في صالح الفرق المستضيفة، حيث حققت غينيا الاستوائية أول فوز في تاريخها في النهائيات، وجاء على حساب المنتخب العربي الليبي بهدف لصفر في المجموعة الأولى، وتفوقت الغابون شريكة الضيافة على منتخب النيجر الذي يشارك لأول مرة أيضاً بهدفين لصفر في المجموعة الثالثة. ولم تقدم المنتخبات المرشحة للفوز باللقب مستوى جيد، فكوت ديفوار فاز بصعوبة على السودان بهدف لمهاجمه دروغبا في المجموعة الثالثة، بينما تلقت السنغال هزيمة غير منتظرة من زامبيا 2 - 1 في المجموعة الثانية، وانتهى الصدام العربي في المجموعة الثالثة بين المغرب وتونس وهما أيضاً من المرشحين للفوز النهائي لفائدة نسور قرطاج 2/.1 وحصلت غانا على فوز صعب أمام بوتسوانا بهدف وحيد في المجموعة الرابعة، كما نالت شرف أول طرد في النسخة الحالية بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه عميدها مسجل الهدف الوحيد جون منساه، فيما تفوقت مالي على غينيا في لقاء قوي 1/0 في المجموعة الرابعة. ولم تعط النسخة الأولى مستويات متباينة بين الفرق، حيث أكدت الفرق التي أحدثت المفاجأة وتأهلت للنهائيات مستوى لا بأس به وخانتها الخبرة فقط كحال بوتسوانا والنيجر، بينما تفوقت غينيا الاستوائية على ليبيا. وشهدت المجموعة الثالثة 5 أهداف مقابل 4 للمجموعتين الأولى والثانية وهدفين للمجموعة الرابعة، قام بتسجيلها 15 لاعبا وهم خافيير بالبوا من غينيا الاستوائية، وإيمانويل مايوكا ورينفورد كابالا من زامبيا، ودامي ندوي من السنغال، وديديي دروغبا من كوت ديفوار، وماتيوس كوسطا ومانوشو من أنغولا، وتراوري هنري من بوركينا فاسو، وبيير أوباميانغ وستيفان نغيما من الغابون وصابر خليفة ويوسف المساكني من تونس، وحسين خرجة من المغرب، وجون منساه من غانا، وتراوري من مالي. ووزعت 27 بطاقة صفراء وواحدة حمراء ولم تعلن عن أي ضربة جزاء في الجولة الأولى من المجموعات الأربع.