كشف رئيس كتلة الأرندي، بلعباس بلعباس، في لقاء مع منتخبي ولاية الجلفة، أول أمس، أن اللقاء الذي برمج بدار الثقافة ''ابن رشد'' والذي كان سينشطه الأمين العام السيد أحمد أويحيى، قد تم تأجيله بسبب الظروف المناخية التي تعرفها البلاد. وذكر السيناتور بلعباس بلعباس، حسب المعلومات التي تحصلت عليها ''الخبر'' من بعض من حضر اللقاء، أنه تم تقسيم ولاية الجلفة إلى أربع مناطق، وكل منطقة ستقوم بترشيح أسماء لخوض الانتخابات التشريعية القادمة. وأكد أمام الحضور بأن القيادة أعطته كل الصلاحيات من أجل اختيار القوائم، إلا أنه فضل التشاور من أجل الحفاظ على ما تحقق في العهدة الماضية، مؤكدا ''إن رأس القائمة يجب أن يكون قادرا ماديا ولا يهم انتماؤه للحزب، ليخفف عنا أعباء الحملات الانتخابية''. من جهة أخرى، طرح منتخبو الجهة الشمالية للولاية اسم وزير البيئة، الشريف رحماني، كمتصدر للقائمة بولاية الجلفة، إلا أن السيناتور رفض ذلك، مؤكدا أن ترشيح الوزير سيقلص من تواجد مرشحين من الجهة الشمالية، كون الوزير ينحدر من إحدى بلدياتها، وهذا ما جعلهم يردون بأن الوزير شخصية وطنية ويمثل الجلفة بكاملها وليس منطقة فقط. وحسب ذات المصادر، فإن موضوع ترشيح الوزير سيعرف الكثير من الجدل وسط مناضلي الأرندي، الذين أكدوا أن تصدر الوزير قائمة الأرندي بالجلفة سيجنب الحزب أي مفاجآت. من جهة أخرى، رشح أحد رؤساء البلديات اسم رئيس المجلس الشعبي الولائي كمتصدر للقائمة، إلا أنه لقي نفس الرد.