أوقفت مصالح الدرك الوطني متهما يبيع زيوتا مغشوشة بالعاصمة وضواحيها، على أساس أنها علامات مسجلة ومراقبة من طرف مصالح شركة ''نفطال''. وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن مراد بالجزائر، معلومات مفادها قيام شخص ببيع زيت المحركات منذ فترة طويلة بطريقة قانونية حسب الوثائق التي بحوزته، إلا أنه في الآونة الأخيرة سجلت ندرة في زيوت المحركات في السوق الوطنية، فاستغل المعني هذا الظرف وراح يتحايل ويغش من أجل الربح السريع. وأوضحت مصادر ''الخبر'' بأن المتهم كان يقوم بشراء كميات معتبرة من المازوت ويقوم بمزجها مع الزيوت، ثم يبيعها في السوق بسعر 300 دينار، وهو ما يفسر المعلومة المتداولة بين سائقي السيارات بتعرض عدة مركبات إلى أضرار معتبرة على مستوى محركاتها. وتبين بأن المتهم مؤجر لمستودعين متجاورين. وبعد عملية التفتيش، تبين أن المستودع الأول يستغله في تخزين كميات معتبرة من مادة المازوت وبراميل بسعة 200 لتر معبأة بالزيوت، أما في المحل الثاني فيقوم بتعبئة الدلاء من مختلف الأحجام. ومواصلة للتحقيق، تم ضبط ملصقات لمختلف علامات الزيوت. وكشف صاحب المحل أنه يقوم بطبع هذه القصاصات بإحدى المطابع بالجزائر العاصمة.