سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''تلقينا تعهدا من الحكومة التونسية بعدم الاعتراف بالمجلس الوطني'' عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق السورية المعارضة في الداخل حسين العودات ل ''الخبر''
''أمريكا وأوروبا تسعيان إلى تسليح الجيش الحر وتسليمه الحكم'' أكد وزير الخارجية التونسي توجيه الدعوة لكل أطياف المعارضة السورية، هل تلقيتم دعوة للمشاركة في مؤتمر تونس حول الأزمة السورية؟ في الواقع لم نتلق دعوة رسمية لحضور المؤتمر، ولكن بالرغم من ذلك توجه وفد من الهيئة للمشاركة ومن أجل التواصل مع الوفود المشاركة سواء من ممثلي الدول أو بقية المعارضة السورية. في حوار ل''الخبر'' قال السيد الغنوشي إن الحكومة التونسية تتجه للاعتراف بالمجلس الوطني السوري على غرار عدد من الدول، هل لديكم علم بذلك؟ المعلومات التي لدينا تنفي هذا الخبر، وكنا تلقينا تعهدا من الحكومة التونسية أن المؤتمر لن يكون للاعتراف بالمجلس، أعتقد أن الدول الغربية كانت واضحة في مسألة الاعتراف بالمعارضة، حيث اشترطت وحدة الصف، الأمر الذي لم يتحقق إلى الآن، لأن المجلس الوطني السوري غير جدي في توحيد المعارضة السورية. المجلس الوطني السوري جدد موقفه بخصوص الدعوة للتدخل العسكري أو تسليح الجيش الحر، هل توافقون هذا المطلب؟ مواقفنا معروفة، نحن مع أي نوع من الضغوط الجدية ضد النظام السوري من أجل التنحي وإيقاف العنف، شرط ألا يعني ذلك غزوا عسكريا أجنبيا على سوريا، الهيئة تقبل كل الضغوط الاقتصادية والسياسية لردع النظام. كما أننا لا نقبل بتسليح المعارضة لأنه ببساطة قد ينقذنا من النظام الحالي ليضعنا في قبضة نظام عسكري آخر. في اعتقادنا أن الغرب لا يسعى للتدخل العسكري المباشر وإنما قد يفضل تسليح المعارضة من أجل إنهاك الجيش النظامي وضمان سقوط النظام لتسليم الحكم للجيش لقيادة المرحلة الانتقالية.