أعلن فرانسوا هولاند، مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي، الأكثر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية، زوبعة إعلامية عندما أعلن عن فرض ضريبة 75 بالمائة على الأثرياء الذين يحققون دخلا سنويا يتجاوز المليون أورو. وأمام تشدد الانتقادات من الحزب الحاكم الذي اعتبر الاقتراح غير واقعي، اعتبر هولاند أنه نداء لإثبات ''وطنيتهم'' لإنقاذ بلدهم. وكان في وقت سابق يطالب بضريبة 45 بالمائة لكل من تتجاوز مداخيله السنوية 150 ألف أورو. وفي محاولة لتلطيف الأجواء، قال هولاند إن لا أحد يتلقى هذا الحجم من المداخيل في فرنسا. وحسب دراسة معهد ''أوروستات'' صدرت منذ سنة، فإن أعلى سقف للضريبة في أوروبا لا يتجاوز 4,56 بالمائة. في هذه الأثناء، صعد الرئيس المرشح، نيكولا ساركوزي، بنقطتين في عداد سبر الآراء، حيث قفز إلى 27 بالمائة من نوايا التصويت في الدور الأول، مقابل 5, 31 لهولاند، الذي فقد نصف نقطة. لكنه يبقى يحتفظ بالأغلبية في الدور الثاني بنسبة 58 بالمائة.