ووري جثمان الفقيد محمد بلحنافي، أمس، الثرى في موكب جنائزي مهيب، بقرية آيت سيدي عثمان بواسيف في تيزي وزو. وحضر جنازة الشاعر والمنشط الإذاعي بلحنافي، إلى جانب السلطات المحلية، عدة وجوه فنية وأدبية منها الروائي أمين الزاوي. وقد فارق محمد بلحنافي، المعروف بخصاله الحميدة، الحياة أمس الأول، عن عمر يناهز 58 سنة بعد مرض عضال، كما ترك وراءه أعمالا شعرية كثيرة باللغة الأمازيغية، إلى جانب تنشيطه لحصص ثقافية في القناة الإذاعية الثانية منذ الاستقلال.