قالت وسائل إعلام أمريكية مختصة في متابعة أخبار النجوم، إن المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا بصدد قبول عرض الزواج الذي تقدم به صديقها الراقص الفرنسي الجزائري الأصل إبراهيم زيبات. أوضحت المصادر الإعلامية التي نقلت الخبر بأن مادونا تفكر جدياً في الزواج من زيبات، لكنها أعربت عن رغبتها في التريث قليلاً وعدم اتخاذ القرار بسرعة، معربة عن سعادتها معه رغم فارق السن، حيث تبلغ مادونا 53 سنة فيما لا يتجاوز زيبات الرابعة والعشرين، أي أنها تكبره بحوالي 30 عاما. ونشأت العلاقة بين مادونتا وزيبات في 2010، إذ رصدتهما عدسات المصورين الصحفيين في أكثر من مناسبة وهما يدخلان ومعهما أبناء مادونا معابد يهودية، حيث تتّبع ملكة البوب مذهب القَبالاه اليهودي، ويقول جوهر هذا المذهب في أن لكل حرف أو كلمة في التوراة معنى خفيا، وهي طقوس أسسها الحاخام إسحق لوريا المولود في القدس عام 1534، والذي خصصت له "ملكة البوب إستر"، بحسب الاسم العبري الذي اختارته مادونا لنفسها، أغنية تحمل اسمه، وذكرت الأخبار أن زيبات يدرس هذا المذهب دون الإشارة ما إذا كان سيعتنقه أم لا. وزارت مادونا فرنسا رفقة زيبات خصيصاً للتعرف على والدته باتريسيا فيدال، التي أعربت عن عدم رضاها عن علاقة ابنها بمادونا بسبب فارق السن بينهما، كما شكّلت ديانة مادونا سبباً إضافياً لممانعة والدة زيبات زواج ابنها المسلم من المغنية الأمريكية الشهيرة. وقد تزوجت مادونا مرتين، الأولى من الممثل الأمريكي الشهير شون بين والثانية من المخرج البريطاني غاي ريتشي، الذي أنهت علاقتها الزوجية معه قبل 4 سنوات لتعلن بأنها لن تفكر بالارتباط أبداً. وكانت مادونا قد توجهت إلى إسرائيل خصيصاً لحضور مؤتمر حول القبالاه، وزارت خلال وجودها هناك منزل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مدينة القدس.