اليمين المتطرف والحاكم يستغل الاعتداء لاستمالة أكبر عدد من الأصوات اعتبر الباحث الفرانكو - جزائري، غالب بن الشيخ، في تصريح ل''الخبر''، أن الجريمة التي ارتكبت في حق سبعة فرنسيين ''من شأنها أن تزيد من تشنج العلاقات بين مكونات المجتمع الفرنسي''. وأضاف: ''اليمين المتطرف وجناح في اليمين الحاكم يريدان استغلال هذا الظرف للتأثير على الأحاسيس الدنيئة داخل الإنسان، لاستمالة أكبر عدد من الأصوات''، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يثير ''مخاوف المسلمين في فرنسا''. وقال الدكتور غالب بن الشيخ، في اتصال هاتفي من باريس: ''الحذر ثم الحذر من الخلط بين الديانة الإسلامية وبين التطرف والعمل العنيف باسم الدين''، مؤكدا على إدانته وشجبه للاعتداءين اللذين أوقعا 7 قتلى فرنسيين، معترفا في الوقت نفسه بأن هذا الكلام غير كاف، لأن المسلمين الفرنسيين مستهدفون حتى قبل هذا الاعتداء. وبخصوص الاعتداء الذي راح ضحيته ثلاثة جنود فرنسيين وأربعة يهود، قال بن الشيخ: ''للأسف هناك جريمة شنعاء ارتكبت في حق جنود وأطفال باسم انتماءات إيديولوجية وفهم خاطئ للإسلام''. وأضاف: ''نحن نعاني من سلوك شباب يتكلمون باسم الإسلام''. وشدد غالب بن الشيخ على أنه لا توجد شريعة سماوية أو أرضية تبرر الانتقام من أبرياء عزل بسبب ظلم آخر. وقال: ''القضية الفلسطينية مشروعة وعادلة، ولكن قتل إسرائيل للأطفال الغزاويين لا يبرر قتل أطفال يهود''.