وقع مدعي الجمهورية في تولوز، الإذن بدفن المتهم بتنفيذ الجرائم المرتكبة في جنوب غرب فرنسا، محمد مراح، في 23 مارس وسلم إلى عائلته التي تقدمت الثلاثاء 27-03-2012 من قنصلية الجزائر بطلب نقل جثته، كما أعلن عبد الله زكري، مستشار المسؤول عن المسجد الكبير في باريس ورئيس مرصد الأعمال المناهضة للإسلام مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية. أوضح عبد الله زكري أن القنصلية "ستنتظر الآن رد البلدية، حيث يوجد المدفن الذي اختارته العائلة" لتدفن فيه محمد مراح، وإذا وصل الجواب الأربعاء 28-03-2012، فإن الدفن سيتم الخميس في بلدة السواقي في ولاية المدية التي يتحدر منها والد المتهم. وبحسب زكري، فإن العائلة اختارت شركة "الإسراء والمعراج" ومقرها في تولوز لنقل الجثة إلى الجزائر. وكانت العائلة منقسمة الاثنين بشأن مكان الدفن، ذلك أن احد أشقاء محمد مراح كان يرغب في أن يتم دفنه في فرنسا، وأخيرا، تم اختيار الجزائر احتراما خصوصا لرغبة الوالدة الحريصة على تفادي تعرض القبر للتدنيس.