قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، في عددها ليوم الإثنين 26-03-2012، على لسان عضو مكتب المجلس التمثيلى للديانة الإسلامية بمنطقة ميدى بيرينيه، عبد اللطيف ملوكى، إن المسلمين في فرنسا يتخوفون من دفن جثمان محمد مراح فى مقابرهم بتولوز خشية أن تتعرض المقبرة التي قد يدفن فيها إلى عمليات انتقام". وأفادت الصحيفة الباريسية نقلا عن المتحدث "في حال دفن الجثمان في الأراضي الفرنسية قد يرغب البعض في الانتقام منه كما قد يعتبر البعض الآخر القبر مكانا للزيارة والحج إليه، وهو الأمر الذي يهدد بتصاعد التوتر"، وأشار المتحدث إلى أن المسلمين لا يرغبون في دفع ثمن جرائم مراح. وأضاف ملوكي أنه تمت استشارة المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا حول هذا الموضوع، وأوضح "يمكن أن يتم نقل جثمان مراح إلى الجزائر ودفنه هناك باعتبار الجزائر البلد الأم للمتهم، الذي ولد العام 1988 بمدينة تولوز جنوبي البلاد. وقالت "لوباريزيان" إن القنصلية الجزائرية في تولوز رفضت هذا الأمر، وأوضحت من جهة أخرى أن أطرافا اقترحت على عائلة مراح دفنه في الجزائر "غير أن العائلة لم تردّ حتى الآن"، على حد قول الصحيفة الفرنسية.