''توصيات محاربة العنف تقبع في الأدراج''

رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي يندد ويصرح

ندد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، بالأحداث التي عرفتها المقابلة بين اتحاد الحراش واتحاد الجزائر، أول أمس، بملعب 5 جويلية، وقال الدكتور حنيفي، في تصريح ل ''الخبر''، أنه لم يعد كافيا التنديد بالعنف، وإنما الرد بصورة مناسبة على كل فعل مخالف لقواعد الروح والأخلاق الرياضية.
وأضاف المتحدث أن اللجنة الأولمبية الجزائرية، نظمت ندوة لمحاربة العنف وتم فيها إصدار عدة توصيات في إطار محاربة العنف، إلا أن هذه التوصيات بقيت في الأدراج، متأسفا لعدم تجسيد التوصيات. وقال أن مسؤولية العنف لا تقع فقط على الأنصار، بل أيضا على المدربين. مضيفا أن الأنصار يتبعون المدربين في أغلب الأحيان. موصيا بفرض أشدّ العقوبات على المدربين الذين يحرّضون على استعمال العنف بطريقة غير مباشرة. وذكر حنيفي أن المنتدى أوصى بتكرار الدعوات بالملاعب عبر مكبر الصوت للتحلي بالروح الرياضية، إلا أنه لاحظ عدم الالتزام بأي توصية خلص بها المنتدى.