دعت وزيرة الثقافة، أمس في لقاء تكريمي للمتبرعين بالأعمال الفنية وبعض المقتنيات النادرة، في فيلا عبد اللطيف، رجال الأعمال والمؤسسات وأصحاب الأموال للمساهمة في إثراء الخزينة التراثية الجزائرية، بالتبرع بمقتنيات فنية أو تراثية أو حتى بمساحات أو عقارات أثرية لصالح الدولة الجزائرية، خاصة كما قالت، أن المرسوم المتعلق بتنظيم الهبات والمساهمات والتنازلات، الذي تبنته الحكومة سنة 2011، يقضي بإعفاء المتبرعين من الضرائب، بنسبة معتبرة من قيمة ما يتبرعون به، وما يساهمون به في إثراء الفعل الثقافي في الجزائر، على أن لا يتجاوز 30 مليون دينار جزائري. وتم تكريم خمسة من أصحاب الهبات، على رأسهم السيدة زهرة بيطاط التي وهبت تماثيل وأقنعة إفريقية تقليدية، ومدير البنك الوطني الباريسي ''باريبا'' الذي تبرع بلوحتين لنصر الدين ديني ''العمياء'' و''لحظة الاقتناص''، وسليم بشة الذي وهب مجموعة نادرة من التماثيل تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وابنة المرحوم عبد الحميد بن زين تنفيذا لوصيته، منحت لوحة رائعة لإيسياخم، إضافة إلى مدير التربية لولاية تلمسان الذي تنازل عن 69 مخطوطا نادرا.