لم يجد أولياء تلاميذ متوسطة بمدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، تفسيرا لتمادي أحد أساتذة اللغات الأجنبية في الغيابات المتكررة والمتجددة إلى درجة أن أبناءهم أصبحوا لا يدرسون هذا المادة، مثلما لم يجدوا تفسيرا لسكوت الإدارة الوصية عن هذه التمادي وعدم وضع حلول بديلة لأبنائهم في ولاية تطرح كل سنة مشكلة ضعف مستوى التلاميذ في اللغات الأجنبية، ما جعلهم يطلقون عليه تسمية ''أستاذ فوق العادة''.