كشفت إدارة مولودية سعيدة، على لسان الرئيس محمد الخالدي، أن أسباب الفوضى والكارثة التي شهدها ملعب 13 أفريل، تعود للاستفزازات التي قام بها لاعبو اتحاد العاصمة، بعد تسجيل المولودية للهدف الأول، خاصة الاحتياطيين الذين باشروا عملية الإحماء خلف مرمى الحارس زماموش، بعد استفزازهم للأنصار ورشقهم لهم بالحجارة. وقال الخالدي إن هذا العامل هو الذي أشعل نار الفتنة مباشرة بعد نهاية اللقاء، بعد توجه لاعبي الاتحاد للاحتفال رفقة أنصارهم بدل الدخول مباشرة إلى غرف تغيير الملابس، ما زاد في غضب الأنصار الذين فقدوا السيطرة على أعصابهم. كما كشف رئيس المولودية، الخالدي، أن الحكم هو المتسبب الرئيسي في هذه المواجهة، بعد إضافته حوالي 8 دقائق كاملة، ثم إعلانه نهاية المواجهة مباشرة بعد هدف التعادل، مضيفا أن رجال الأمن تدخلوا بقوة لإنقاذ الموقف. من جهة أخرى، لم يسلم، حسب رئيس مولودية سعيدة، ''مصور الفريق من الاعتداء الذي طاله من طرف لاعبي احتياط الفريق العاصمي الذين انهالوا عليه بالضرب، بعد تصويره بعض اللاعبين وهم يقومون برشق الأنصار، ثم إصابتهم ضابط شرطة على مستوى العين، ما أثار غضبهم وعرضوه للخطر، بعدما استفاد من شهادة عجز ل21 يوما''.