خلف صدام وقع أول أمس بمقر مداومة حزب الأرندي بمدينة سيدي عقبة في بسكرة، 5 جرحى في صفوف أنصار هذا الحزب إثر هجوم على المقر كان وراءه عدد من أنصار الأفالان. واستنادا إلى قدور محمد الطاهر الرقم الثاني في قائمة الأرندي المنحدر من هذه البلدية، فإن الاعتداء وقع أثناء صلاة العصر، حيث استغلت مجموعة شباب من الأفالان كانوا على متن سيارة نفعية بقاء عدد محتشم من المنتسبين إلى الأرندي في المقر للاعتداء عليهم بالحجارة والأسلحة البيضاء، حيث سجل ما لا يقل عن 5 جرحى تحصلوا على شهادات عجز من الطبيب الشرعي تقدر ب7 أيام لكل منهم. وذكرت مصادرنا أن هذه الحادثة كادت تجر المدينة إلى أحداث شغب، خاصة وأن الخصام أخذ طابع العروشية، بعدما تجمع ما لا يقل عن 500 شخص بمقر مداومة الأرندي في أجواء ميزها الاحتقان للرد على الاعتداء. وقد حالت تدخلات عضو الأرندي، لخضر سيدي عثمان، ومتصدر القائمة مناني عدلان دون تطور الأحداث، حيث تم إقناع الغاضبين بأن التحقيق الأمني والقضائي سيأخذ مجراه. وعلى العكس من ذلك يرى مصدر أفالاني أن القضية لا تعدو أن تكون مجرد مناوشات قام بها مراهقون تعرضوا لاستفزازات، ما أدى إلى وقوع حادثة الرشق بالحجارة.