أعربت الأممالمتحدة عن ''قلقها الشديد'' إزاء ظروف مئات الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام في السجون الإسرائيلية. أصدر الجنرال فيليبو غراندي، مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، بيانا ناشد فيه ''الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى حل مقبول''. ويطالب المضربون عن الطعام بإطلاق سراحهم، وتحسين ظروف الاعتقال، بما في ذلك السماح لأقاربهم في غزة بزيارتهم. وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، أمس، عن ارتفاع عدد الرافضين لتناول الطعام من 1350 إلى ما يقرب من 1600 شخص. ونفت سيفان وايزمان، المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، أن يكون الأسيران المضربان عن الطعام منذ أكثر من 70 يوما بلال دياب وثائر حلاحلة في حالة تنذر بموتهما، وزعمت أن إضرابهما ليس ''كاملا''، لأنهما يحصلان على الفيتامينات والمعادن من خلال الحقن الوريدي. وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أصدر بيانا مماثلا، أول أمس، قال فيه إنه ''يتابع التطورات بقلق''، وطالب إما بمحاكمة أولئك الموضوعين في الحجز الذي يطلق عليه ''الحجز الإداري''، أو الإفراج عنهم فورا. من جهتها طالبت مصر، أمس، إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وأكد وزير خارجية مصر، محمد كامل عمرو، على ''أهمية ممارسة ضغوط دولية.. على الحكومة الإسرائيلية لحملها على احترام التزاماتها بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال''، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، وإنهاء الممارسات التعسفية ضد الفلسطينيين. جاء ذلك في كلمة المسؤول المصري خلال الجلسة الخاصة ب''وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل''، التي عقدت على هامش اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز، الذي انطلق فى شرم الشيخ أول أمس لمدة يومين.