أفاد تقرير الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، أمس، بأنه لا يزال هناك تضييق على تأسيس النقابات المستقلة والجمعيات في الجزائر، بالإضافة إلى ''مضايقات الشرطة والنظام القضائي التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين في ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات''. وقدم التقرير أرقاما بخصوص عدة توقيفات، منها 200 عامل (بما في ذلك 65 امرأة) من النقابة المستقلة لعمال عقود ما قبل التشغيل وشبكة الضمان الاجتماعي التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بالجزائر ''سناباب''، وذلك أثناء مشاركتهم في تجمع حاشد في الجزائر العاصمة، حيث كانوا يطالبون بوظائف لائقة.